هيا انهضى عنى
ودعى أظافرك بجانب معطفك
سقط الشجاع على يدك
ألقى غروره راكعا
يرجو الرحيل لكوكبك
ودماؤه المصباح يرسم فوقها
سر الهزيمة للعنيد وقبلك
يرجوك أن تتمهلى
فسناؤه يزهو بجانب مشهدك
تلك الشراشف قد بكت وتوسلت
ودنت تشاجر مقعدك
يلتفها شوق فتأبى أن يلامس غيرها جسدك
حتى بقايا قهوتى لم تبترد
وصدى صراخى لم يزل
يجثو على صدرى هنا لم يبتعد
وجميع أشيائى التى
كانت معى فى جنتى
صارت تريد جهنمك
إلا أنا
أجثو أمام هزيمتى
ومكان إظفرك الطويل
يرثو الصهيل
وخيول عزتى التى صارت أثيرة معبدك
هيا انهضى وخذى جميع غنائمك
إلا أنا
سأظل جانب إظفرك
يكفينى عند تذكرك
تلك الأظافر والحنين لمعطفك
...