تخلو اغلب المنتديات من اصحاب القلوب المريضة
بعضهم يبدأ برسالة خاصة
ترى من سيكون المرسل؟
من: ... ذئب بشري
*******
نَصّ الرسالة
:
أختي الفاضلة
لا أعلم ماذا أقول
فأنتي أكبر من كل العبارات
وأنا من أشد المعجبين بثقافتك وسعة اطلاعك وغزارة علمك
معجب بأسلوبك في النقاش وطرحك للمواضيع وثقتك في نفسك
وأريد مناقشتك في بعض الامور.. للاستفادة من خبرتك
فهل تشرفيني بقبول إضافتي على الإيميل ؟
وهذا إيميلي
*******.com@ ذئب بشري
*******
انطلت عليها الحيلة.. المسكينة
ضحك عليها بكلمتين.. واختنا في الله صدقت
لا ويقول الخبيث: أرجو أن لا تسيئين الظن بي.. فأنا لست مثل بقية الشباب
وهنا بدأت اول فصول المسرحية
*******
محادثة عبر الماسنجر
خلف شاشة ذلك الذئب
يتطلع إلى حروف شاشته وعلى شفته السوداء ابتسامة دهاء
وخبث وتسلية
والأهم.. النيل من هذه الفتاة
يحمل سيجارته بين أصابعه.. يضعها بين شفتيه
ينفث السم.. كما ينفث الكذب
يستنشق الخيانة ليزفر التلاعب بالمشاعر
يستنشق مشاعر البراءة من البعض لينفثها ويحولها إلى كذبات
*******
وفي غرفتها
تغمض عينيها
وتبتسم لذكريات هذا الحب الوليد
وتعلو وجنتيها حرارة الشوق
تنتظر متى تطلع الشمس
لتلتقيه مع شروق الشمس وغروبها
مكالمة تتلوها مكالمات
حتى تتعلم تلك البريئة لغة الجسد
حتى تصبح دمية بين ذراعيه
ويصبح هو أستاذها في العشق والغرام
يجعلها تتوسد الوقاحة وتلتحف العري
وتنفث سيجارة الجرأة والتلاعب بين شفتيها الوردية
حتى تختفي وردة الخجل من بين وجنتيها
لتتحول من وردة.. إلى أفعى
أفعى تلعب
أفعى تتكلم ..
أفعى متلاعبة.. تسير خلف نزواتها ومصالحها
لتصبح هي سيجارة بين شفتي العابثين
*******
وبعد أيام.. أو حتى شهور
يبدأ البرود يسري في أوصال هذه العلاقة
وبالطبع من جانب ذلك الذئب
يبدأ بالتجاهل
يبدأ بالتهرب
يبدأ بالجرح
وينكشف المستور
ليصبح ذلك الوسيم ذو الـ25 سنة.. قبيح في الـ45
يصبح هذا العاشق المغرم الولهان.. مجرد ذئب تحركه غرائزه
تصلها الحقائق متوالية وينكشف كل شيء.. ولا تسألوا كيف
لأن الله يمهل لكن.. لا يهمل
يتهرب منها! يبتعد! يرحل
وبالطبع سوف يفعل ذلك
فهناك ضحية جديدة قبلت إضافته في هذه الليلة
*******
لنحذر جميعآ من خطوات الشيطان فإن الله جل جلاله قال
"ياأيها الذين آمنوا لاتتبعوا خطوات الشيطان"
اللهم يامقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك
*******
للامانه منقول
[/size]