سلام الله عليكم
سمعنا بحادثة شيخ الأزهر سيد طنطاوي عليه من الله ما يستحق .. وما صنعه مع الفتاة الصغيرة التي تدرس في الثاني اعدادي في الأزهر.. حين دخل (الإمام الأكبر) في جولة تفتيشية يرافقه علماء الأزهر واساتذته..فصلا تدرس فيه الطالبات ورأى إحداهن لابسة للنقاب فزجرها وأمرها بخلع حجابها.. مبررا كلامه بأنه عادة وليس عبادة فلما خلعت حجابها قال لها باللهجة المصرية ( أمال لو كنت جميلة شوي كنت حتعملي ايه) ولا يخفى عليكم وقع هذه الكلمة على تلك الفتاة الصغيرة أمام زميلاتها.. ولم يخفف غضب (الإمام الأكبر) من رؤيته لهذا الحجاب أن قالت له المعلمة إن الطالبة لا تلبس نقابها دائما اذ ان المعهد للطالبات لكن حين دخلتم فقط ..
يا لهذا الإمام الأكبر الذي قال للطالبة: أنا أعلم منك ومن الذين خلفوك..
هذا الإمام الأكبر الذي برر مصافحته لشمعون بيريز أنه لم يكن يعرفه.. بالله عليكم امثل هذه الكذبة كذبة.. الا يعرف شيخ الأزهر صلعة شمعون بيريز التي يعرفها كل طفل يحترق ألما على أمثاله من أطفال فلسطين ..
لكنه يكذب ويتحرى الكذب..
ولا غرابة أن يكذب اليوم أو غد فيبرر أنه لم يقل هذا الكلام لهذه الطالبة.. أو أن يكذب فيقول انه لم يكن اصلا في ذلك اليوم في مصر
...
أمام هذا الأفاك الذي وجوده أضر الإسلام واحرق قلب كل من في قلبه ذرة نخوة على الإسلام.. يتبنى موقع ابن الإسلام ومنتدياته.. الآتي:
1- استكتاب أعضائه ليكتبوا ردة فعلهم حول الموقف.
2- استكتاب قادة الرأي للكتابة حول القضية في مواقعهم وجمع هذه الكتابات في رابط الموضوع.
3- العمل للوصول للطالبة وأسرتها. والعمل على اشعارها بأن أخوانها وأخواتها معها.
4- تبرع أحد الأساتذة الكرام بمبلغ مالي يتم إيصاله للطالبة.
5- تبرع أحد الأساتذة بتكاليف رفع قضية على رئيس الأزهر..
وما زلنا نعمل
براءة أمام الله ونصرة لأختنا التي أهينت بسبب تمسكها بشريعة الله عز وجل.
وفق الله الجميع