جرت هذه القصة في إحدى الكليات في إحدى دول الخليج، والبطولة لإحدى الفتيات التي كانت تدخل إلى غرف الدردشة أو chat rooms.
وفي أحد الأيام تعرفت على شخص تعلّقت به كثيراً وأحبته بجنون، وهو كان يبادلها نفس الشعور، وكانت لا تعرف عنه أي شيء سوى اسمه الأول ووظيفته.
لم تخبره أي شيء عنها وهو يريد منها أن تخبره باسمها، أو حتى مكان بيتها حتى يذهب لخطبتها، لكنها لم تخبره بأي شيء واستمرت قصة الحب مدة ثمانية أشهر.
وفي أحد الأيام بينما كان شقيق هذه الفتاة خارج المنزل دخلت، إلى غرفته قرأت أوراقاً مطبوعة وبها الكلام الذي قالته لحبيبها والكلام الذي كتبه، لها فما أن رأت هذه الأوراق حتى أصيبت بانهيار عصبي أدخلت بسببه إلى غرفة العناية الفائقة.
كل ما حدث لأنها اكتشفت أن الشاب الذي كانت تعشقه بجنون وهو متيم بها ليس سوى شقيقها الأكبر!!
هذه نهاية من يحب عن طريق غرفة الشات..
يجب الرجوع إلى الله والاستغفار فإن الله غفور رحيم.
امرأة تفقد جنينها بسبب موضوع في المنتدى
امرأة تقول: وجدت مشاركة أثارت فضولي كأي متصفح للموقع كانت بعنوان: " اكتشف الخطأ في هذه الصورة "..
ففتحت الصفحة لأن دقة الملاحظة تستهويني.. وأحب تدريب ذهني بشكل دوري عليها.. فماذا حصل؟
وجدت صورة عادية لم أر فيها أي خطأ وأنا أجيل بصري في أنحائها..
وفجأة.. وفجأة..
وأنا أدقق النظر امتلأت الشاشة بصورة مرعبة.. وضجّت سماعات جهازي بصوت صراخ مخيف أفزعني أيما فزع!!
مهلاً.. لم ينته الأمر عند هذا الحد؛ لقد فقدت طفلي البكر وجنيني الأول الذي لم تكتحل عيناي بمرآه... فآه ثم آه..
يعتذر لي صاحب تلك المزحة.. ولكن هل سيعيد اعتذاره مشاعر الفرحة التي غمرتني وأنا أتلقى خبر حملي بطفلي الأول؟
هل سينسخ اعتذاره آلامي ومصيبتي بفقد جنيني.. الذي كنت أرقب نموه في أحشائي وأمني نفسي بمرآه؟
إخواني الكرام.. لا تعتبوا علي لأن مصيبتي مؤلمة وحزني شديد أتجلّد لاحتماله..
أنا يا إخوتي مؤمنة بالقضاء والقدر، وما زلت أردد: «اللهم أجرني على مصيبتي وأخلف لي خيراً منها».. ما زلت أحوقل وأسترجع.. ولم أفقد الثقة بالله والحمد لله..
ولكني فقط أطالب بشدة وأنا أودّعكم بكفّ أذى من به أذى، وبالأخذ على يد السفيه ومنعه من المزاح القاتل.. كالمزحة التي أودت بحياة طفلي ونبض فؤادي وريحانة روحي..
ولصاحب تلك المزحة أقول: لا أحلّك الله من دم صغيري إن كنت عامداً الإساءة وإفزاع الناس.. "وعند الله تجتمع الخصوم"!!